معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٢٧
الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة.
والحجر على لفظه: حطيم الكعبة، وهو المدار بالبيت، كأنه حجره مما يلي المثعب.
(حجر الشغرى) مذكور في باب الشين والغين المعجمة، فانظره هناك.
(الحجور) بفتح أوله، وبالراء المهملة على بناء فعول: موضع في ديار بني سعد من (1) تميم; وقد ذكرته (2) وأنشدت الشاهد عليه في رسم الدبل.
وقال الفرزدق:
لو كنت تدرى ما برمل مقيد * فقرى عمان إلى ذوات حجور * لعلمت أن قبائلا وقنابلا * من آل سعد لم تدن لأمير * (الحجون) بفتح أوله، على وزن فعول: موضع بمكة عند المحصب، هو الجبل المشرف بحذاء المسجد، الذي يلي شعب الحرارين (3)، إلى ما بين الحوضين اللذين في حائط عوف; وعلى الحجون سقيفة زياد بن عبد الله (4) أحد بني الحارث بن كعب، وكان على مكة; وقال أبو ذؤيب:
الكنى إليها وخير الرسو * ل أعلمهم بنواحي الخبر * بآية ما وقفت والركاب * بين الحجون وبين السرر * والسرر: على أربعة أميال من مكة، عن يمين الجبل، وكان عبد الصمد بن علي بني هناك مسجدا; وثم الشجرة التي سر تحتها سبعون نبيا; وقال كثير بن كثير السهمي:

(1) في ج: بن.
(2) في ج: ذكرته، بدون: وقد.
(3) في ق: الحرارين.
(4) في ج: عبيد الله.
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»
الفهرست