معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٢٩
وشيحاط من الطائف. وهذه الحداب أكثر أرض العرب عسلا.
روى الأصمعي أن سليمان بن عبد الملك لما حج فأتى الطائف ووجد ريح الندغ، كتب إلى والى الطائف: انظر لي عسلا من عسل الندغ والسحاء (1)، أخضر في السفاء، أبيض في الاناء، من حداب بني شبابة.
(حدال) بضم أوله، وباللام. قال الخليل: بنو حدال: حي، نسبوا إلى محلة.
(الحد إلى) بفتح أوله، وباللام المكسورة بعدها ياء: موضع قد ذكرته في رسم غرب، فانظره هناك.
(الحدث) بفتح أوله وثانيه، وبالثاء المثلثة: موضع بقرب مرعش من الثغور الجزرية.
(حد) بضم أوله: وتشديد ثانيه: ماء معروف; وأنشد ابن الأعرابي في نوادره:
فلو أنها كانت لقاحي كثيرة * لقد نهلت من ماء حد وعلت * قال: ويروى. " من ماء جد ".
(حدد) بفتح أوله وثانيه، بعده دال أخرى مهملة، على مثال عدد: موضع من أرض كلب، قد تقدم ذكره في رسم جوش، والشاهد عليه من شعر النابغة.
وقال أوس بن حارثة بن أوس الكلبي، جاهلي:
سقنا رفيدة حتى احتل أولها * تيماء يذعر من سلافها حدد * (حداء) بفتح أوله، ممدود، على وزن فعلاء: موضع تلقاء الأبواء، قال أبو جندب:

(1) الندغ: الصعتر الري، وهو مما ترعاه النحل وتعسل عليه، وعسله أطيب العسل والسحاء: نبت آخر، وهو من مراعى النحل. (انظر لسان العرب).
(٤٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 ... » »»
الفهرست