معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٠
بغيتهم ما بين حداء والحشا * وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما * والحشا: جبل الأبواء، وانظره في رسمه.
(حدمة) بضم أوله، وإسكان ثانيه وفتحه، وبالميم، على وزن فعلة وفعلة:
موضع قد تقدم ذكره في رسم جنفاء، وسيأتي في رسم الستار إن شاء الله تعالى.
(حدواء) (1) على وزن فعلاء: موضع بنجد: ذكره ابن دريد.
(حدودي) بفتح أوله وثانيه، بعده واو ودال مهملة أيضا، ثم ياء، على وزن فعولى: موضع جاء في الشعر الفصيح، ولم يعرفه البصريون.
(الحديبية) قد مضى ذكرها في رسم الجعرانة، وسيأتي تحديدها في رسم قدس. قال الأصمعي: هي مخففة الياء الآخرة، ساكنة الأولى. وفى الحديبية كانت بيعة الرضوان تحت الشجرة. ومن كتاب البخاري، قال الليث: عن يحيى، عن ابن المسيب، قال: وقعت الفتنة الأولى، يعنى مقتل عثمان; فلم تبق من أصحاب بدر أحدا; ثم وقعت الثانية، يعنى الحرة، فلم تبق من أصحاب الحديبية أحدا; ثم وقعت الثالثة، فلم ترتفع وللناس طباخ (2).
(الحديقة) على لفظ الواحدة من الحدائق: موضع يأتي ذكره في رسم مليحة، فانظره هناك.
(قصر بني حديلة) بالمدينة، بضم أوله وفتح ثانيه، بعده ياء، على لفظ التصغير. ومن حديث أنس بن مالك قال: لما نزلت (3) (لن تنالوا البر حتى

(1) في ج: بعد حدواء: ممدود.
(2) يقال فلان لا طباخ له: أي لا عقل له، ولا خير عنده. أراد أنها لم تبق في الناس من الصحابة أحدا.
(3) في ج بعد نزلت: هذه الآية. وقد ورد هذا الحديث، مع بعض اختلاف في عبارته في رسم " حاء " ص 413 من هذا الجزء.
(٤٣٠)
مفاتيح البحث: أنس بن مالك (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 ... » »»
الفهرست