(حامر) بالراء المهملة. موضع على الفرات، ما بين الكوفة وبلاد طيئ.
وقيل: هو واد يصب في الفرات، قال أبو زبيد:
تحمل قومي فرقتين فمنهما * عراقية من دونها بطن حامر * وقال الأصمعي: حامر من بلاد غطفان، وكذلك رحرحان; وذلك مذكور في رسم ضارج. وقال حاتم الطائي:
ألا ليت أن الموت حل حمامه * ليالي حل الحي أكناف حامر * وألجام حامر: موضع مضاف إليه; قال الأخطل:
عوامد للألجام ألجام حامر * يثرن قطا لولا سراهن هجدا * ومسجد (1) الحامرة بالبصرة، ومن قال مسجد الأحامرة فقد أخطأ; وإنما قيل له مسجد الحامرة لان الحتات المجاشعي مر به، فرأى حمرا وأربابها، فقال: ما هؤلاء (2) الحامرة؟ يريد أصحاب الحمير، كما تقول الناشبة (3).
الحاء والباء (الحباشة) بضم أوله، وبالشين المعجمة أيضا على وزن فعالة، ويقال حباشة، دون ألف ولام: سوق للعرب معروفة بناحية مكة، وهي أكبر أسواق تهامة، كانت تقوم ثمانية أيام في السنة. قال حكيم بن حزام: وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضرها (4)، واشتريت (5) فيها بزا من بز تهامة. وهي من صدر قنونى، أرضها لبارق.
(الحبال) جمع حبل; إذا وردت هكذا معرفة غير مضافة، فإنما يراد بها