معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٠٤
(الجوسق) من مصانع الفرس بالكوفة; قال الشاعر (1):
إني أدين بما دان الشراة به * يوم النخيلة عند الجوسق الخرب * (جوش) بفتح أوله، وبالشين المعجمة: أرض لبني القين وحجار، من بني عذرة بن سعد، قال النابغة:
ساق الرفيدات من جوش ومن حدد * وماش من رهط ربعي وحجار * وحدد: أرض لكلب: والرفيدات: بنو رفيدة من كلب. وقال البعيث، فثنى جوشا كما ثنى الفرزدق المربد:
يجاوزن (2) من جوشين كل مفازة * وهن سوام في الأزمة كالأجل * (جوعى) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وبالعين المهملة: موضع ذكره أبو بكر ولم يحله (3). هكذا ذكره في حرف الجيم. وورد في شعر امرئ القيس:
" خوعى " بالخاء المعجمة، على ما أثبته في حرف الخاء; ولم يذكر أبو بكر خوعى، وإنما قال: الخوع: موضع.
(جوف) بفتح أوله، وبالفاء أخت القاف: موضع باليمن، معرفة لا تدخله الألف واللام. وقال أبو حاتم: الجوف أرض مراد باليمن. وأنشد لحميد ابن ثور: أنتم بجابية الملوك وأهلنا * بالجوف جيرتنا صداء وحمير * قال الهمداني: جوف مراد: هو (4) جوف المحورة; قال الشاعر:

(1) هو قيس بن الأصم الضبي، كما في معجم البلدان.
(2) في معجم البلدان " تجاوزن ".
(3) في ج: يحدده.
(4) هو: ساقطة من ج.
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 ... » »»
الفهرست