أراد جوف مويلع، فأتى به على التكبير، ثم جمعه.
وجوف الحميلة، بالحاء المهملة مفتوحة: موضع في الطريق مكة إلى عمان. وفى هذا الموضع هوت ناقة سامة بن لؤي إلى عرفجة، فانتشلتها وفيها أفعى، فرمتها على (1) ساقه، فنهشته فمات، قالت (2) الأزدية ترثيه:
عين بكى لسامة بن لؤي * علقت ساق سامة العلاقة * وجوف الخنقة، بضم الخاء المعجمة، وفتح النون والقاف. وهو كان منازل طيئ، فخرجت طيئ بخروج الأزد عن مأرب. قال الهمداني: فهي اليوم محلة همدان ومراد، وكذلك طريب والشجة، وهي أودية كانت لطيئ.
والجوب، بالباء مكان الفاء، موضع بالبون من ديار همدان، سمي بساكنيه (3) من ولد الجوب، وهو جوب بن شهاب بن مالك بن معاوية بن دومان، كما سمي بحوث بن حاشد الوطن (4).
(الجوفاء) على مثال فعلاء: موضع.
(الجولان) بفتح أوله، على وزن فعلان: موضع بالشام معروف، قد تقدم ذكره في رسم جاسم وقال (5) ابن دريد: يقال للجبل: حارث الجولان، قال النابغة:
بكى حارث الجولان من فقد (6) ربه * وحوران منه موحش متضائل * سجود له غسان يرجون فضله * وحاء ودمون وترك وسابل (7) *