معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦٢٦
(رادع) فاعل، من لفظ الذي قبله (1): قصر من قصور اليمن، وهي المحافد عندهم.
(راذان) بالنون، قد تقدم ذكره في حرف الراء والألف، وهو اسم أعجمي، فإن يكن معربا، وتسكن ألفه زائدة، فهذا الموضع أولى به، ويكون على بناء ساباط وخاتام، ووزنه فاعال. قال أبو عبيد: راذان قرية من قرى السواد; قال: حدثني حجاج عن شعبة، عن أبي التياح، عن رجل من طيئ، عن عبد الله بن مسعود، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التبقر (2) في الأهل والمال. ثم قال عبد الله فكيف بمال براذان، وبكذا وكذا. قال:
فذكر له (3) أن له مالا براذان، وهي مما افتتح عنوة. فقال: قد تسهل في الدخول في أرض الخراج أئمة يهتدى بهم، ولم يشترطوا عنوة ولا صلحا.
(راسب) بكسر السين، وبالباء المعجمة بواحدة: موضع قريب من العذيب بالكوفة; قال القطامي:
سأخبرك الانباء عن أم منزل * تصيفتها بين العذيب فراسب * (ججر الراشدة): ببلاد بني عوف بن عامر بن عقيل، وهو ظليل، أسفله كالعمود، وأعلاه منتشر. وهناك أغار توبة بن الحمير على أبل هبيرة ابن السمين (4) أحد بني عوف، وهي تريد ماء لهم يقال له الطلوب، فاتبعوه، فلحقوه بهضبة يقال لها بنت هند (5)، فقتل هناك توبة.

(1) كان قبله في ترتيب المؤلف رسم الرداع.
(2) التبقر: التكثر والتوسع.
(3) " له " ساقطة من ج.
(4) في ج: السمى.
(5) في هامش ق: " ابنت هندة " كذا وجدته بخط الرندكى. قلت: ولم أتبين اللفظ الأخير.
(٦٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 621 622 623 624 625 626 627 628 629 630 631 ... » »»
الفهرست