معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦٣٧
صلى الله عليه وسلم، فنظر ناظر من المسلمين، فقال: يا رسول الله، هذا رجل يمشى على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا ذر; فلما تأمله القوم قالوا: يا رسول الله، هو والله أبو ذر. فقال: يرحم لله أبا ذر: يمشى وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده.
(ربذة أخرى): في الثغور الرومية: وهي التي افتتحها مسلمة بن عبد الملك، بالحملة (1) التي ذكرتها في كتاب " التدريب والتهذيب، في ضروب أحوال الحروب ". قال أبو محمد: الربذة: الصوفة (2) من العهن تعلق على الإبل.
قال: وهذا أصل تسمية الموضع بالربذة.
(الربض) بضم أوله، وإسكان ثانيه، وبالضاد المعجمة: عين مذكورة في رسم الفرع، فانظرها هناك، وفى رسم توضح.
(ربوة) بضم أوله، وإسكان ثانيه: هي دمشق. كذلك قال عبد الله ابن سلام والحسن في قول الله سبحانه: " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ".
وقال وهب وأسامة عن أبيه: هي مصر. وروى الحربي من طريق بشر بن رافع، عن أبي عبد الله، عن أبي هريرة، أنه قال: الزموا رملة فلسطين، فإنها التي قال الله فيها: (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين).
(الربيع) بضم أوله، تصغير ربع: موضع بقرب المدينة، كانت (3) بين الأوس والخزرج فيه حرب، ويوم معروف; قال قيس بن الخطيم:
ونحن الفوارس يوم الربيع قد علموا كيف فرسانها

(1) في ج: " بالحيلة ".
(2) في ج: " الصوف ".
(2) " كانت " ساقطة من ج.
(٦٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 ... » »»
الفهرست