معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٦٢٩
زرعتموه. قال: قد زرعناه. قال: وما زرعتموه؟ قال سلجما. قال: ما جرأكم (1) على ذلك؟ قال: معاندة لقول الشاعر:
تسألني برامتين سلجما * يا مي لو سألت شيئا أمما * جاء به الكرى أو تجشما * وقد ورد هذا الاسم في شعر الشماخ مثنى، قال:
أطاع له من رامتين حديق (2) (رامح) على لفظ الذي يحمل الرمح: موضع مذكور في عوق.
(الراموسة) بالسين المهملة، على مثال فاعولة (3): ضيعة على ميلين من حلب، إليها كان يبرز سيف الدولة محلته إذا أراد الغزو. ومراحله منها إلى الرقة: من الراموسة إلى تل ماسح، وقد تقدم ذكره، ثم يجتاز على مياه الحيار، إلى ماء يقال له البدية، إلى ظاهر سلمية، إلى ماء يقال له حيران، على مرحلة (4) من سلمية; إلى ماء الفرقلس؟ إلى ماء يقال له الغنثر، إلى ماء يقال له الجباة; ثم يجتاز بركايا العوير، ونهيا، والبييضة، وغدر، والجفار; ثم يأتي تدمر، ثم ينزل عرض، ثم ينزل الرصافة، ثم ينزل الرقة.

(1) في ز: " حداكم ".
(2) رواية هذا البيت في ديوان الشماخ طبعة السعادة سنة 1327 بشرح الشيخ أحمد ابن الأمين الشنقيطي كما يأتي:
كأني كسوت الرحل أحقب سهوقا * أطاع له في رامتين حديق * الأحقب: الحمار الذي في بطنه بياض. والسهوق: الطويل الساقين. وأطاع له: اتسع له. والحديق: الأرض المعشبة. وفى الشطر الثاني: " من " مكان " في " في كل الأصول.
وفى وحدها: " حريق " بدل " حديق "، وهو تحريف.
(3) في ج " فعولة ". تحريف.
(4) في ج، ز: " مرحلة ".
(٦٢٩)
مفاتيح البحث: الضياع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 624 625 626 627 628 629 630 631 632 633 634 ... » »»
الفهرست