مالك التغلبيين، إلى بني الحارث بن سعد هذيم بن زيد بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة:
ألا تغنى كنانة عن أخيها * زهير في الملمات الكبار * فيبرز جمعنا وبنو عدى * فيعلم أينا مولى صحار * وقال بشر بن أبي خازم الأسدي:
وشب لطيئ الجبلين حرب * تهر (1) لشجوها منها صحار * وقال حاجز الأزدي، أزد شنوءة، أحد بني سلامان بن مفرج (2)، في الحرب التي كانت بين الأزد ومذحج وأحلافها (3)، وهو يعنى نهد بن زيد، وقد ضم إليهم جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وكانت نهد وجرم حلفاء بتلك البلاد ومتجاورين، وكانت جرم قد أصحرت، فأقامت بنجد:
فجاءت خثعم وبنو زبيد * ومذحج كلها (4) وابنا صحار * فلم نشعر بهم حتى أناخوا * كأنهم ربيعة في الجمار * وقال عباس بن مرداس في الحرب التي كانت بين بني سليم وبنى زبيد، وهو يعنى نهدا، وضم إليهم جرم بن ربان:
فدعها ولكن هل أتاها مقادنا * لأعدائنا نزجي الثقال الكوانسا * بجمع نريد ابني صحار كليهما * وآل زبيد مخطئا أو ملامسا * فأقامت جهينة ونهد وسعد بصحار في نجد زمانا، فكثروا وتلاحق أولاد