معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٤٨
مهملة. وهي قرية من عمل الفرع، قد تقدم ذكرها في رسم الفرع ورسم الستار (1).
* الأسحاء * بفتح أوله، وبالحاء المهملة، ممدود، على وزن أفعال. هكذا ذكره السكوني، ولست منه على يقين. وإليه تنسب عين الأسحاء، وهي على مرحلة من المدينة وأنت تريد تيماء. وانظرها في رسم تيماء.
* الإسحمان * بكسر أوله وإسكان ثانيه، وكسر الحاء المهملة، على وزن إفعلان (2) من السحمة. وهو (3) جبل قد ذكرته وحددته في رسم المجزل. هكذا ذكره سيبويه في الأمثلة مع إمدان، وهو موضع أيضا. فأما الأمدان في شعر زيد الخيل، فهو الماء [الملح] (3) والنز على وجه الأرض، قال زيد الخيل:
فأصبحن قد أقهين عنى كما أبت * حياض الإمدان الظماء القوامح (4) * وقال كراع: أسحمان بفتح أوله، وفتح الحاء: جبل، قال: ولا مثال له إلا يوم أرونان، أي كثير الجلبة، من الرون وهو الجلبة، وأخطبان طائر، وعجين أنبخان غيره: أي فاسد حامض منتفخ. وقال غيره: يوم أرونان، أي شديد. وقال سيبويه: ومما جاء على أفعلان: عجين أنبخان، ويوم أرونان، (5) ولا نعلم غير هذين (5). وقد تقدم ذلك في رسم إمدان.

(1) اتفقت س، ق، ز على شرح كلمة " إستارة " في موضعين مختلفين، مع اتفاق عبارتيها أولا وثانيا، كما أثبتناهما في صلب الكتاب. والذي يظهر لنا أن المؤلف كتب العبارة الثانية في المسودة ليكتفي بها عن الأولى، ولكنه لم يرمجها بالقلم; أو أنه نوى أن يجمع بين الموضعين في التبييض، ولكنه لم يفعل. وبهذا يتضح لنا ما نراه من تكراره ذكر مكان ما في مواضع مختلفة، مع اتفاق العبارة حينا، واختلافها حينا آخر. أما ج فلم تذكر الكلمة إلا مرة واحدة، وعبارتها ملفقة من مجموع النصين، كما يظهر بأدنى تأمل.
(2 - 2) سقطت هذه العبارة من ق، ز.
(3) زيادة عن تاج العروس تستقم بها العبارة.
(4) نسبه في تاج العروس إلى زيد أو أبى الطمحان يذكر نساء; وفيه " الهجان " بدل " الظماء "; و " أتت " بدل " أبت "; وهذه محرفة.
(5 - 5) سقطت هذه العبارة من ج، س.
(١٤٨)
مفاتيح البحث: الصّلب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست