معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٣٤٣
من المعصرات ماء ثجاجا) * وأعصر القوم إذا أتاهم المطر وقرئت * (فيه يغاث الناس وفيه يعصرون) * أي يأتيهم المطر وذلك مشتق من عصر العنب وغيره فأما الرياح وتسميتهم إياها المعصرات فليس يبعد أن يحمل على هذا الباب من جهة المجاورة لأنها لما أثارت السحاب المعصرات سميت معصرات وإعصارا قال في المعصرات:
وكأن سهك المعصرات كسونها * ترب الفدافد والبقاع بمنخل والإعصار الغبار الذي يسطع مستديرا والجمع الأعاصير قال:
وبينما المرء في الأحياء مغتبطا * إذا صار في الرمس تعفوه الأعاصير ويقال في غبار العجاجة أيضا إعصار قال الله تعالى * (فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت) ويقال مر فلان ولثيابه عصرة أي فوح طيب وهيجه وهو مأخوذ من الإعصار وفي الحديث (مرت امرأة متطيبة لذيلها عصرة)
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»