معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٣٤١
ألا أنعم صباحا أيها الطلل البالي * وهل ينعمن من كان في العصر الخالي قال الخليل والعصران الليل والنهار قال:
ولن يلبث العصران يوم وليلة * إذا اختلفا أن يدركا ما تيمما قالوا وبه سميت صلاة العصر لأنها تعصر أي تؤخر عن الظهر والغداة والعشي يسميان العصرين قال:
* المطعمو الناس اختلاف العصرين * ابن الأعرابي أعصر القوم وأقصروا من العصر والقصر ويقال عصروا واحتبسوا إلى العصر وروى حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل (حافظ على العصرين) قال الرجل وما كانت من لغتنا فقلت وما العصران قال (صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها) يريد صلاة الصبح وصلاة العصر فأما الجارية المعصر فقد قاسه ناس هذا القياس وليس الذي قالوه فيه ببعيد قال الخليل وغيره الجارية إذا رأت في نفسها زيادة الشباب فقد أعصرت وهي معصر بلغت عصر شبابها وإدراكها قال أبو ليلى إذا بلغت الجارية وقربت من حيضها فهي معصر وأنشد:
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»