معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٨٠
العرب.
فأما هذان الأصلان فالأرض الزكمة رجل مأروض أي مزكوم.
وهو أحدهما وفيه يقول الهذلي:
جهلت سعوطك حتى تخا * ل أن قد أرضت ولم تؤرض والآخر الرعدة يقال بفلان ارض أي رعدة قال ذو الرمة:
إذا توجس ركزا من سنابكها * أو كان صاحب أرض أو به موم وأما الأصل الأول فكل شيء يسفل ويقابل السماء يقال لأعلى الفرس سماء ولقوائمه أرض.
قال:
وأحمر كالديباج أما سماؤه * فريا وأما أرضه فمحول سماؤه أعاليه وأرضه قوائمه.
والأرض التي نحن عليها وتجمع أرضين.
ولم تجئ في كتاب الله مجموعة.
فهذا هو الأصل ثم يتفرع منه قولهم أرض أريضة وذلك إذا كانت لينة طيبة.
قال امرؤ القيس:
بلاد عريضة وأرض أريضة * مدافع غيث في فضاء عريض ومنه رجل أريض للخير أي خليق له شبه بالأرض الأريضة.
ومنه تأرض النبت إذا أمكن أن يجز وجدي أريض إذا أمكنه أن
(٨٠)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»