من يذق الحرب يجد طعمها * مرا وتتركه بجعجاع قال الأصمعي هو الحبس.
قال:
* إذا جعجعوا بين الإناخة والحبس * وكتب ابن زياد إلى ابن سعد أن جعجع بالحسين عليه السلام كأنه يريد ألجئه إلى مكان خشن قلق.
وقال قوم الجعجعة في هذا الموضع الإزعاج يقال جعجعت الإبل إذا حركتها للإناخة.
وقال أبو ذؤيب في الجعجعة التي تدل على سوء المصرع:
فأبدهن حتوفهن فهارب * بذمائه أو بارك متجعجع (جف) الجيم والفاء أصلان فالأول قولك جف الشيء جفوفا يجف.
والثاني الجف جف الطلعة وهو وعاؤها.
ويقال الجف شيء ينقر من جذوع النخل.
والجف نصف قربة يتخذ دلوا.
وأما قولهم للجماعة الكثير من الناس جف وهو في قول النابغة:
* في جف ثعلب واردي الأمرار *