فهو من هذا لأن الجماعة ينضوى إليها ويجتمع فكأنها مجمع من يأوي إليها.
فأما الجفجف الأرض المرتفعة فهو من الباب الأول لأنها إذا كانت كذا كان أقل لنداها.
وجفاف الطير مكان.
قال الشاعر:
فما أبصر النار التي وضحت له * وراء جفاف الطير إلا تماريا (جل) الجيم واللام أصول ثلاثة جل الشيء عظم وجل الشيء معظمه.
وجلال الله عظمته.
وهو ذو الجلال والإكرام.
والجلل الأمر العظيم.
والجلة الإبل المسان.
قال:
أو تأخذن إبلي إلي سلاحها * يوما لجلتها ولا أبكارها والجلالة الناقة العظيمة.
والجليلة خلاف الدقيقة.
ويقال ما له دقيقة ولا جليلة أي لا ناقة ولا شاة.
وأتيت فلانا فما أجلني ولا أحشاني أي ما أعطاني صغيرا ولا كبيرا من الجلة ولا من الحاشية.
وأدق فلان وأجل إذا أعطى القليل والكثير. [قال]:
ألا من لعين لا ترى قلل الحمى * ولا جبل الريان إلا استهلت