معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٤٢٠
أو كماء المثمود بعد جمام * زرم الدمع لا يؤوب نزورا ويقال الفرس في جمامه والجمام الراحة لأنه يكون مجتمعا غير مضطرب الأعضاء فهو قياس الباب.
والجمة القوم يسألون في الدية وذلك يتجمعون لذلك.
قال:
* وجمة تسألني أعطيت * والجميم مجتمع من البهمى.
قال:
رعى بأرض البهمى جميما وبسرة * وصمعاء حتى آنفتها نصالها والجمة من الإنسان مجتمع شعر ناصيته.
والجمة من البئر المكان الذي يجتمع فيه ماؤها.
والجموم البئر الكثيرة الماء وقد جمت جموما.
قال:
* يزيدها مخج الدلا جموما * والجموم من الأفراس الذي كلما ذهب منه إحضار جاءه إحضار آخر.
فهذا يدل على الكثرة والاجتماع.
قال النمر بن تولب:
جموم الشد شائلة الذنابي * تخال بياض غرتها سراجا
(٤٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 ... » »»