ويقال أجره الرمح إذا طعنه وترك الرمح فيه يجره.
قال:
* ونجر في الهيجا الرماح وندعي * وقال:
وغادرن نضلة في معرك * يجر الأسنة كالمحتطب وهو مثل والأصل ما ذكرناه من جر الشيء.
ويقال جرت الناقة إذا أتت على وقت نتاجها ولم تنتج إلا بعد أيام فهي قد جرت حملها جرا.
وفي الحديث: (لا صدقة في الإبل الجارة) وهي التي تجر بأزمتها وتقاد فكأنه أراد التي تكون تحت الأحمال ويقال بل هي ركوبة القوم.
ومن هذا الباب أجررت فلانا الدين إذا أخرته به وذلك مثل إجرار الرمح والرسن.
ومنه أجر فلان فلانا أغاني إذا تابعها له.
قال:
فلما قضى مني القضاء أجرني * أغاني لا يعيا بها المترنم وتقول كان في الزمن الأول كذا وهلم جرا إلى اليوم أي جر ذلك إلى اليوم لم ينقطع ولم ينصرم.
والجر في الإبل أيضا أن ترعى وهي سائرة تجر أثقالها.
والجارور فيما يقال نهر يشقه السيل.
ومن الباب الجرة وهي خشبة نحو الذراع تجعل في رأسها كفة وفي وسطها حبل وتدفن للظباء فتنشب فيها فإذا نشبت ناوصها ساعة يجرها إليه وتجره إليها فإذا غلبته استقر [فيها].