تنفى الطوارف عنه دعصتا بقر * ويافع من فرندادين ملموم (بقع) الباء والقاف والعين أصل واحد ترجع إليه فروعها كلها وإن كان في بعضها بعد فالجنس واحد وهو مخالفة الألوان بعضها بعضا وذلك مثل الغراب الأبقع وهو الأسود في صدره بياض.
يقال غراب أبقع وكلب أبقع وقال بعضهم للحجاج في خيل ابن الأشعث رأيت قوما بقعا.
قال ما البقع قال رقعوا ثيابهم من سوء الحال.
وفي الحديث.
(يوشك أن يستعمل عليكم بقعان أهل الشام).
قال أبو عبيد الروم والصقالبة وقصد باللفظ البياض.
قال الخليل البقعة قطعة من الأرض على غير هيئة التي إلى جنبها وجمعها بقاع وبقع.
أبو زيد هي البقعة أيضا بفتح الباء.
أبو عبيدة الأبقع من الخيل الذي يكون في جسده بقع متفرقة مخالفة للونه.
قال أبو حنيفة.
البقعاء من الأرضين التي يصيب بعضها المطر ولم يصب البعض.
وكذلك مبقعة يقال أرض بقعة إذا كان فيها بقع من نبت وقيل هي الجردة التي لا شيء فيها والأول أصح.
ابن الأعرابي البقعاء من الأرض المعزاء ذات الحصى والحجارة.
قال الخليل: