التفسير الذي ولد أخرس.
قال الدريدي يقال بكيم في معنى أبكم وجمعوه على أبكام كشريف وأشراف.
(بكوء) الباء والكاف والواو والهمزة أصلان أحدهما البكاء والآخر نقصان الشيء وقلته.
فالأول بكى يبكي بكاء.
قال الخليل هو مقصور وممدود.
وتقول باكيت فلانا فبكيته أي كنت أبكى منه.
قال النحويون من قصره أجراه مجرى الأدواء والأمراض ومن مده أجراه مجرى الأصوات كالثغاء والرغاء والدعاء.
وأنشد في قصره ومده:
بكت عيني وحق لها بكاها * وما يغني البكاء ولا العويل قال الأصمعي بكيت الرجل وبكيته كلاهما إذا بكيت عليه وأبكيته صنعت به ما يبكيه.
قال يعقوب البكاء في العرب الذي ينسب إليه فيقال بنو البكاء هو عوف بن ربيعة بن عامر بن صعصعة سميه لأن أمه تزوجت بعد موت أبيه فدخل عوف المنزل وزوجها معها فظنه يريد قتلها فبكى أشد البكاء