فلست بمستبق أخا لا تلمه * على شعث أي الرجال المهذب ويقول العرب هو يبقى الشيء ببصره إذا كان ينظر إليه ويرصده.
قال الكميت:
ظلت وظل عذوبا فوق رابية * تبقيه بالأعين المحرومة العذب يصف الحمار أنه أزاد أن يرد بأتنه فوق رابية وانتظر غروب الشمس.
وكذلك بات فلان يبقى البرق إذا صار ينظر إليه أين يلمع.
قال الفزاري:
قد هاجني الليلة برق لامع * فبت أبقيه وطرفي هامع قال ابن السكيت بقيت فلانا أبقيه إذا رعيته وانتظرته.
ويقال ابق لي الأذان أي أرقبه لي.
وأنشد:
فما زلت أبقى الظعن حتى كأنها * أواقي سدى تغتالهن الحوائك ومن ذلك حديث معاذ رضي الله عنه بقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد انتظرناه.
وهذا يرجع إلى الأصل الأول لأن الانتظار بعض الثبات والدوام.
([بقر) الباء والقاف والراء] أصلان وربما جمع ناس بينهما وزعموا أنه أصل واحد وذلك البقر.
والأصل الثاني التوسع في الشيء وفتح الشيء.