الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٤١
التقديرين فإرادته سبحانه لم تتخلف (1) عن وجود المراد لا محالة في هذا الباب.
وأما الآية الثانية فالمعنى أنه سبحانه: لا يريد ظلم عباده بأن يحملهم من العقاب مالا يستحقونه (2) أو ينقصهم من الثواب عما استحقوه. وهذا المراد أيضا لا يتخلف عن إرادته سبحانه. (اللغات) 139 الفرق بين الإرادة والمعنى: (2038).
140 الفرق بين الإرادة والهم: (2260).
141 الفرق بين الإرب والعقل: أن قولنا الإرب يفيد وفور العقل من قولهم عظم مؤرب إذا كان عليه لحم كثير وافر، وقدح أريب وهو المعلى وذلك أنه يأخذ النصيب المؤرب (3) أي الوافر.
142 الفرق بين الارتفاع والصعود: (1263).
143 الفرق بين الارتياب والشك: أن الارتياب شك مع تهمة (4) والشاهد أنك تقول إني شاك اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول إني مرتاب بفلان إذا شككت في أمره واتهمته. فأما: " تتمة الكلام في كلمتين الريبة والتهمة " (5).
144 الفرق بين الارسال والانفاذ: أن قولك أرسلت زيدا إلى عمرو يقتضي أنك حملته رسالة إليه أو خبرا وما أشبه ذلك، والانفاذ لا يقتضي هذا

(1) في خ: تخلف. والمثبت من ط. (2) في خ: يستحقون. والمثبت من ط.
(3) (مؤربا خ ل). (4) في التيمورية " شك معه تهمة ". (5) ما بين المعقوفتين إضافة منا.
(٤١)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست