شئ من غير حقيقة، وعند البلخي رحمه الله أنه كلام يحدثه الله تعالى في سمع الانسان أو يحدثه الملك أو الشيطان فإذا كان من الشيطان سمي وسواسا، وإلى هذا ذهب أبو هاشم رحمه الله، والذي يدل على أن الخاطر ليس بكلام ما يدل من أفعال الأخرس خطور الخواطر بقلبه وهو لا يعرف الكلام أصلا ولا يعرف معانيه، وعن إبراهيم: أنه لابد من خاطرين أحدهما يأمر بالاقدام والآخر بالكف ليصح الاختيار، وعن ابن الراوندي: أن خاطر المعصية من الله تعالى وأن ذلك كالعقل والشهوة لان الشهوة ميل الطبع المشتهي، والعقل التمييز بين الحسن والقبيح.
823 الفرق بين الخالص والمحض: (1961).
824 الفرق بين الخالي والماضي: أن الخالي يقتضي خلو المكان منه وسواء خلا منه بالغيبة أو بالعدم ومنه لا يخلو الجسم من حركة أو سكون لامتناع خلو المكان منهما وأما لا يخلو الشئ من أن يكون موجودا أو معدوما فمعناه أنه لا يخلو من أن يصح له معنى إحدى الصفتين.
825 الفرق بين الخبث والحدث: (698).
826 الفرق بين الخبر والامر: (287).
827 الفرق بين الخبر والبشارة: (396).
828 الفرق بين الخبر وبن الحديث: أن الخبر هو القول الذي يصح وصفه بالصدق والكذب ويكون الاخبار به عن نفسك وعن غيرك واصله ان يكون الاخبار به عن غيرك وما به (1) صار الخبر خبرا هو معنى غير