الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ١٢٧
كونه فإذا عرفت صدقه وقع العلم بمخبره وزال التوهم، وقال آخر:
التوهم هو تجويز ما لا يمتنع من الجائز والواجب ولا يجوز أن يتوهم الانسان ما يمتنع كونه ألا ترى أنه لا يجوز أن يتوهم الشئ متحركا ساكنا في حال واحدة.
494 الفرق بين التصور والظن: (1372).
495 الفرق بين التصنيف والتأليف: (442).
496 الفرق بين التضاد والتناقض: (556).
497 الفرق بين التضاد والتنافي: (557).
498 الفرق بين تضمين الآية ودلالة الآية: (908).
499 الفرق بين التطوع والطاعة: (1331).
500 الفرق بين التعريض والكناية (1): الفرق بينهما أن التعريض ضد التصريح: وهو إبهام المقصود بما لم يوضع له لفظ حقيقة ولا مجازا، وهو أن نضمن كلامك ما يصلح للدلالة على المقصود وغير المقصود، إلا أن إشعاره بجانب المقصود أتم وأرجح كقول السائل للغني، جئتك لأسلم عليك، يريد به الإشارة إلى طلب شئ منه، وكقول القائل للبخيل: ما أقبح البخل! يعرض أن المخاطب بخيل.
قيل: وأصله من العرض للشئ الذي هو جانبه وناحية منه. كأن

(1) التعريض والكناية. في الكليات (التعريض 4: 110 والكناية 3: 118، 186، 188). والمفردات:
495. والفرائد: 42.
(١٢٧)
مفاتيح البحث: يوم عرفة (1)، الجواز (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست