الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ١٢٨
المتكلم أمال الكلام إلى جانب يدل على الغرض.
ويسمى: التلويح أيضا، لأنه يلوح منه ما يريده.
والكناية: الدلالة. على الشئ بغير لفظه الموضوع له، بل لوازمه، كطويل النجاد: لطويل القامة، وكثير الرماد: للمضياف. (اللغات) 501 الفرق بين التعلم والاعلام: (232).
502 الفرق بين التعليم والتلقين: (543).
503 الفرق بين التغيير والخلق والفعل: (874).
504 الفرق بين التفاوت والاختلاف: أن التفاوت كله مذموم ولهذا نفاه الله تعالى عن فعله فقال " ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت " (1) ومن الاختلاف ما ليس بمذموم ألا ترى قوله تعالى " وله اختلاف الليل والنهار " (2) فهذا الضرب من الاختلاف يكون على سنن واحد وهو دال على علم فاعله، والتفاوت هو الاختلاف الواقع على غير سنن وهو دال على جهل فاعله.
505 الفرق بين قولنا تفرد وبين قولنا توحد: أنه يقال تفرد بالفضل والنبل.
وتوحد تخلى.
506 الفرق بين التفريق والتفكيك: أن كل تفكيك تفريق وليس كل تفريق تفكيكا وإنما التفكيك ما يصعب من التفريق وهو تفريق الملتزقات من المؤلفات والتفريق يكون فيها وفي غيرها ولهذا لا يقال فككت النخالة

(١) الملك ٦٧: 3. (2) مؤمنون 23: 80.
(١٢٨)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست