وأخبرني أبو عمر، عن الكسائي، قوله أهبطوا مصرا نكرة: أي قرية أو مصر، وقال بعضهم: هي مصر بعينها. فإن شئت إذا كانت بعينها لم تجرها، فتكون الألف فيها كالألف في (قواريرا) أو (سلاسلا)، وإن شئت أجريتها لخفة مصر، وإن كنت لم أسمعه من العرب في البلاد، إلا بترك الإجراء.
أخبرنا سلمة عن الفراء: قوله أهبطوا مصر كتبت بالألف وأسماء البلدان لا تصرف خفت أو ثقلت. وأسماء الناس إذا خف منها شئ جرى إذا كان على ثلاثة أحرف الأوسط ساكن مثل دعد وهند.
قوله: حبست له سفينة بالماصر، موضع تحبس فيه السفن لأخذ الصدقة.
قوله: ثوبين ممصرين ثوب مصبوغ فيه صفرة قليلة.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: المصارين الواحد مصير وأمصرة للثلاثة، ومصران للجميع.