لما كان حين تصرم النخل بعث رسول الله صلى الله عليه ابن رواحة [ف] حزر النخل.
حدثنا أبو ظفر، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله ابن الصامت، عن أبي ذر:
نزلنا على مال لنا ثم قدمنا أصرمتنا فتحملنا عليها فنافر أخي أنيس على أصرمتنا ومثلها.
قوله: آذنت بصرم أي بانقطاع، والصرم: القطع البائن.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: صرم أمره فهو يصرمه صرما إذا قطعه.
وقوله: المصرمة أطباؤها وذلك أن يصرم طبيها فيقرح ولا يخرج منه اللبن فيبيس لذلك.