قوله:: كان يحذى النساء وقولهم للهزهاز الحذيا.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي يقال: أحذاءه يحذيه إحذاء وحذية وحذوة وحذوا إذا أعطاه، يقال: أعطيته حذية من لحم، وفلذة، وحذوة، كله ما قطع طولا، وما كان مجتمعا فبضعة وهبرة وفدرة ووذرة.
قوله: يغبط بخفة الحاذ أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي:
الحاذان: ما يقع الذنب عليه من دبر الفخذين، وإنه لخفيف الحاذ يريد المال. والحاذان: ما بطن من دبر الفخذين، والأحذ: الخفيف الذنب.
وأخبرني أبو عدنان: الحاذان من الناقة مواخر فخذيها، وكذلك من الإنسان فإذا كان الإنسان خفيف لحم ذلك الموضع كان أخف له في القيام، وإذا كان الرجل ليس له عيال قبل له: خفيف الحاذين ليس له عيال يقعدونه عن المسير والرحلة وأنشدني:
سيكفيك الجعالة مستميتا * خفيف الحاذ من فتيان جرم وقال آخر:
كأن بحاذيها إذا ما تشذرت * عثاكيل عذق من سميحة مرطب