حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن سعد:
جئت ابن عمر فخدرت رجله. فقلت: ما لرجلك؟ قال:
اجتمع عصبها، قلت: ادع أحب الناس إليك قال: يا محمد فبسطها قوله: أتى الخدر. أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي الخدر:
ناحية البيت يقطع بستر فتكون فيه جارية القوم والبكر.
قوله: فتخدر وجهه هو / ما يصيب الرجل من الشراب والدواء من الضعف.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي الخدر: ثقل العين من قذى يصيبها، والشعر الخداري: الأسود، وأنشدنا:
ومخدر الأبصار أخدري