قوله: سقاه الخدم العبيد والجواري ومن يخدم الرجل وخدمتاه تذبذبان يريد أسفل سراويله أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الخدمة: الخلخال، والمخدم موضع الخدمة. والمخدم: رباط أسفل السراويل، وأنشدنا:
قود براها قياد الشعب فاندمجت تنكى دوابرها محذوة خدما والخدماء من الغنم يكون بساقها عند الرصغ بياض.
قوله: فض خدمتكم: كسرها. والخدمة الحلقة فشبه اجتماعهم بها فكسرها الله وفرقها.