قوله لما طغى الماء: كثر وارتفع ومثله فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية أخبرنا أبو عمر، عن الكسائي طغت طغيا، وطغيانا وطغوا وطغيا وطغوانا طغوت / وطغيت ومنه غنى مطغيا يحمل صاحبه على أن يطغى، ويجوز إلى مالا يحل له ومنه إن لهذا العلم طغيانا أي يحمله أن يترخص بما اشتبه منه إلى مالا يحل له ويترفع به على من هو دونه، فيكون ذلك طغيانا منه وتخطيا إلى ما لا يجوز له وقال أبو عمرو: ما هو إلا طغامة وهو الذي لا رأى له، ولا خير فيه
(٦٤٥)