وأنشدنا غيره سراعا يزل الماء عن حجباتها * تكلفها غولا بطينا وغائطا وسميت غوطة دمشق من ذلك.
وكان أحدهم إذا أراد أن يقضي حاجته أتى الغائط وهو المطمئن من الأرض. فيقال: من أين جئت؟ فيقول: من الغائط فكثر ذلك على ألسنتهم حتى سموا ما أثفل الرجل غائطا قوله: غطوا الإناء ما غطيت به أو تغطيت به. قال : يخرجن من أثباج ليل غاط أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الغطش: ضعف في البصر كأنما يبصر ببعضه وقوله هل يضر الغبط يعنى حسن الحال. من رجل مغبوط.