قال إبراهيم: شعاع السنبل: أطرافه. وليس هذه حجة للخليل لأنه وصف راعيا، فقال: تفلي له الريح: تطير لمته، والرجل رجل قفر: ينزل القفر، ولو كان كما قال الخليل: لا شعر عليه لم يكن له لمة لها شعاع كشعاع السنبل: أطرافه والقفار: الطعام الذي لا أدم فيه، يقال: ما أقفر بيت فيه خل وقال أبو نصر: القفور: الكافور. وأنشدنا مثواة عطارين بالعطور أهضامها والمسك بالقفور قوله: مثواة عطارين، وصف كناس الثور. فقال: ريحه مما فيه من الشجر كريح العطر.
والأهضام: ضرب من البخور، وخفضه رده على العطور والقفور: الكافور قوله: فيقتفر اثره يقول: فيتبع أثره، قال ابن أحمر وإنما العيش بربانه وأنت من أفنانه مقتفر بربانه يعنى حينه ووقته ومقتفر يقتفر الأثر: يتبعه