لا يفطن له. ويقال: ادخل في الناس فهو أغبى لك أي أخفى لك ودفن لي مغبأة ثم حملني عليها، وذلك إذا ألقاه في مكر أخفاه وغب شعرك أي استأصله وقال أبو زيد: غبي الرجل عن هذا الأمر يغبى غباوة، وما أغبى قلبه عن هذا قال أبو نصر: الغبي: الرجل غير فطن، وأنشدنا إني امرؤ عن جارتي كفى * وعن تبغي سرها غبي أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الغبب: الجلد الذي تحت الحنك. والغبغب: المنحر / بمنى.
وقال الخليل: الغبغب: نصب كان يذبح عليه في الجاهلية والغبغب للديك والثور أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي يقال: أصابنا مطر لا تغبة فيه، أي لا غيب فيه. قد ملأ كل شئ، وغيب الجبل: ما سترك