قوله: ينقر عجانه: أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: العجان ما بين الدبر والأنثيين، قال جرير:
يمد الحبل معتمدا عليه كأن عجانه وتر جديد وهو العضرط، والبعثط والقحقح، والعصعص.
قوله: رأيت ابن عمر يعجن أي يضع يديه على الأرض كما يصنع الذي يعجن العجين.
أخبرنا أبو نصر، عن الأصمعي: العجن أن يرتفع الخلف ويكثر لحم الضرة فلا يستمكن منه الحالب. فيقال: شاة عجناء . والضرع الأعجن ان يرتفع خلفه فيكون تحته مستنقع اللبن. والمعتجنة: السمينة والممتلئة لحما والشنون: بين المهزولة والسمين والمستحقة: التي استحقت سمنا أو لقحا والخدب: الضخم.