نخله من المهتجنات كذا وكذا والهاجن من الإبل التي تلقح فتية بنت مخاض أو بنت لبون ومنه اهتجنت الجارية التي زوجت صغيرة. وأنشدنا وليست بأدنى غير أنس حديثها إلى القوم من مصطاف عصماء هاجن وصف امرأة كلمته، فقال: هي عفيفة ليس لك منها إلا أنس حديثها، فإن طلبت الريبة فهي أبعد منك من مصطاف: حيث تصيف العصماء وهي الأروية وهي شاة برية، وإنما تصيف في أعلى الجبل. والذكر منها يدعى الوعل، والعصماء في بدنها بياض وهاجن: نزى عليها قبل تدرك. يقال اهتجن الرجل الجارية وطئها قبل تدرك وأرض هجان: لينة التراب إلى البياض، قال بأرض هجان الترب وسمية الثرى عذاة نأت عنها المؤوجة والبحر
(٥٠٠)