حدثنا أبو بكر، حدثنا أبو أسامة، عن زكريا، عن ابن إسحاق، عن هانئ بن هانئ سمعت عليا يقول اشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت إذا حل بواديكا قوله: فيأتي بحزمة حطب أي جماعة مشدودة، حزمته أحزمه حزما قوله: ما الحزم؟ هو ضبط الرجل أمره، حزم حزامة فهو حازم قوله وإن حزم خيلهم هو معروف، هو السرج بمنزلة الوضين للرحل، والمحزم موضع الحزام.
قوله: اشدد حيازيمك للموت الواحد - فيما أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: حيزوم والحيازيم واحدها حيزوم والحزيم لجوشن والجؤشوش والكلكل: هو ما بين الثديين من الصدر. قال ذو الرمة تعتادني زفرات مرة حين أذكرها تكاد تنقض منهن الحيازيم