أخبرنا الأثرم عن أبي عبيدة يوم تمور السماء: تكفأ. قال الأعشى:
كأن مشيتها من بيت جارتها مور السحابة لا ريت ولا عجل قال أبو إسحاق: وقرأنا على أبى نصر مر السحابة.
وقوله: لو دعى إلى عرق أو مرماتين كان الخليل يقول:
المرماة ما بين ظلفي الشاة. ولا أحسب هذا معنى الحديث. ولكنه كما أخبرني أبو نصر عن الأصمعي قال: المرماة: سهم الهدف ويصدق هذا القول حديث حدثني به عبيد الله بن عمر، عن معاذ، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه قال:
لو أن أحدكم إذا شهد الصلاة معي كان له عظم من شاة سمينة أو سهم لفعل.
وقال أبو عمرو: مرماة ومرام وهي الدقاق من السهام المستوية والمشقص النصل الذي له عين يعنى حدا.
حدثنا ابن نمير، عن أبيه، ومحمد بن بشر، قالا: حدثنا إسماعيل، عن قيس، قال سعد بن أبي وقاص: لو كان لأحدكم وادى مال، ثم مر على سبعة أسهم صنع لكلفته نفسه ان ينزل فيأخذها.