الحديث الثالث عشر باب حنف حدثنا ابن نمير، حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق، عن داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس:
سئل رسول الله صلى الله عليه أي الأديان أحب إلى الله قال:
الحنيفية: السمحة.
حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، عن النبي صلى الله عليه:
أدرك النبي رجلا يجر إزاره، فقال: ارفع إزارك، فقال:
إني أحنف، فقال: ارفع فكل خلق الله حسن.
قوله: الحنيفية السمحة يقال هي شريعة إبراهيم عليه السلام، ويقال: الحنيف: المسلم والجمع الحنفاء، لأنه تحنف عن الأديان، ومال إلى الحق، قال الله - تعالى - (إني وجهت وجهي