تركوا الأمر والإمار وساروا كل من بان قصره أن يسيرا قوله ولا لذي مرة قوى.
حدثنا إبراهيم بن عرعرة، حدثنا روح، عن عباد بن منصور: سألت الحسن عن ذي مرة قال: ذي قوة.
أخبرنا أبو نصر، عن الأصمعي يقال: إنه لذو مرة أي ذو رأى وإحكام أمر.
قال أبو زيد: إن فلانا لذو مرة إذا كان قويا محتالا، والمرة والمنة والأزر: القوة. وأنشدنا عمر لتميم:
إن ينقض الدهر من مرة لبلى فالدهر أرود بالأقوام ذو غير قوله ما صلى الضحى إلا مررة أخبرنا أبو نصر عن الأصمعي يقال:
فعل ذلك مرة ومرات ومررا ومرارا.
قوله خرج معهم المر هو دواء كالصبر والحضض.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي قال: بقلة يقال لها المرارة، وهذه البقلة من أمرار البقل الواحد مر، والجمع أمرار. ويقال: ما أمر ولا أحلى يريد ما قال حلوة ولا مرة. وقد أمر في فمي الطعام وحلا يحلو.