ترد إلى المرئ ودأيتيها * صباب الماء بالفرث الرجيع وقال أبو زيد: مري الرجل، وثلاثة أمرية، وهي المرو.
قوله: فذبحتها بمروة أخبرني أبو نصر عن الأصمعي: المروة:
الحجارة البيض البراقة. وأنشدنا:
يدعن ترب الأرض مجنون الصيق والمرو ذو القداح مضبوح الفلق.
وصف حمرا وردن ماء، وصف سرعتهن إليه فقال: يدعن تراب الأرض وقد جن مما ارتفع. والصيق: الغبار، ويدعن - أيضا - الحجارة وهي المرو التي تقدح النار مضبوحا مكسورا.
قوله: من مور، إلى مور وقوله تمور كمور البحر.
المور: الموج مار يمور مورا، وأحسب قوله: فتكاريناها إلى مور موضع سمى بمور الماء فيه.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي قال: الإمر: ولد الضأن الصغير الرضيع. والأنثى إمرة. والعرب تقول للرجل - إذا قللوا ماله - (ماله) إمرة ولا إمر، والإمر: الضعيف من الرجال. وأنشد: