أخبرنا سلمة عن الفراء يقال: كان الشئ حلوا فأمر ولا تقل مر.
وقال أبو زيد أمر الطعام ومر قال الطرماح:
لئن مر في كرمان ليلى لربما حلا بين تلى بابل فالمضيح قال زهير:
وقد كنت من سلمى سنين ثمانيا على صير أمر ما يمر وما يحلو قوله صير أمر منتهاه، ويقال: طرفه، ما يمر: أمر الشئ يمر إمرارا، ومر يمر مرارة، وقال جميل:
رعين المرار الجون من كل مذنب دميث جمادى كلها والمحرما قوله: فألقمها مرارة هنة دقيقة مستديرة فيها ماء أخضر هي لكل ذي روح إلا الجمل.
قوله لتركبن منه مرارة الذقن: أظنه أراد لتحلفن منه على البت لا على علمكم فتركبوا في ذلك ما يمر في أفواهكم وألسنتكم التي بين أذقانكم.