ثم الخامسة: السمحاق وهي - فيما أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي -: التي بقيت عليها قشيرة تمنعها أن تكون موضحة وأهل المدينة يسمونها الملطاء.
قال إبراهيم: وفيها من الرواية:
حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا يزيد، عن سفيان، عن جابر، عن عبد الله بن يحيى، عن علي: في السمحاق أربع من الإبل.
حدثنا أبو بكر، حدثنا زيد بحباب، عن سفيان، عن مالك، عن يزيد بن قسيط عن سعيد بن المسيب: أن عمر وعثمان قضيا في الملطاء - وهي السمحاق - نصف دية الموضحة.
قال إبراهيم: فكأنهما قالا: بعيرين ونصفا.
وقضى على وزيد أربعا من الإبل.