الجلد يقال: حرص في رأسه. ودق القصار الثوب فانحرص.
قال إبراهيم: وفيها من الرواية:
حدثنا داود بن رشيد، حدثنا يحيى بن زكريا، عن أبيه، عن عامر قال:
الحرصة بين الجلد والعظم.
حدثنا مسدد، حدثنا معاذ، عن عوف قال: شهدت عبد الرحمن بن أذينة يقص لرجل من حرصتين في رأسه.
قال إبراهيم: وهذا منكر من فعله، وإنما في عمده وخطئه حكومة.
ثم الرابعة: المتلاحمة، وهي - فيما أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي -: التي بينها وبين السمحاق لحمة.
قال إبراهيم: وفيها من الرواية:
حدثنا محمد بن سهل: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا محمد بن راشد عن مكحول، عن قبيصة بن ذؤيب، عن زيد بن ثابت قال: في المتلاحمة ثلاثة أبعرة.
قال إبراهيم: وهذه - أيضا - لا قصاص في عمدها، وفي خطئها حكومة. فإن كان زيد بن ثابت حكم في متلاحمة رآها ثلاثة أبعرة، فجائز