حدثنا عبيد الله، حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، عن عبد الملك قال: في الدامية بعير.
حدثنا شريح بن يونس، حدثنا هشيم، عن حجاج، عن مكحول، عن زيد بن ثابت قال: في الدامعة نصف بعير، وفي البازلة بعير - وهي الدامية - وفي الباضعة بعيران.
قال إبراهيم: فدل اختلافهم، إذ لم يقفوا في ديتها على شئ واحد، أن ذلك كان منهم على جهة الحكومة ألزموا الفاعل على قدر ما فعل من عظيم ذلك وصغيره. وكذلك في العمد حكومة - أيضا - إذا لم يمكن أن يفعل بالفاعل مثل ما فعل.
ثم الثالثة: الحارصة وهي - فيما أخبرني أبو نصر -، عن الأصمعي:
قال: الحارصة: التي أخذت في الجلد قليلا، لأنها تحرص في