حدثنا عمرو بن مرزوق: أخبرنا عكرمة، حدثنا طيسلة بن علي: كنا عند ابن عمر فقال رجل: من المؤمن قال: الذي إذ إذا حدث صدق، ويأمن من أمسى بعقوته من عارف أو منكر.
حدثنا اليمامي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أخبرني أبو إدريس قال: مثلكم ومثل عائشة مثل العين في الرأس تؤذى صاحبها ولا يستطيع [أن] يعقها إلا بالذي هو خير لها.
قوله: عق عن الحسن كبشا، أصل العقيقة الشعر الذي يولد مع الصبي أو الوبر الذي يكون على البهيمة حين تولد، فيقال: عق عنه يوم أسبوعه، أي: حلقت عقيقته وذبح عنه. فكان الذبح مع الحلق فنقل من الشعر إلى الذبح فقيل للشاة عقيقة. قال امرؤ القيس:
يا هند لا تنكحي بوهة عليه عقيقته أحسبا يصفه بالشح أي لم يحلق عقيقته حتى شاخ، وأحسب: ابيضت جلدته.
من ذا قال آخر: