وقال عمرو بن قميئة:
على أن ديني قد يوافق دينهم إذا نسكوا أفراعها وذبيحها قوله: أي الشجرة أبعد من الخارف قالوا: فرعها: الفرع أعلى كل شئ.
أخبرني أبو نصر عن الأصمعي: يقال ائت فرعة من فراع الجبل فانزلها. وهي أماكن مرتفعة، وحبل فارع، ونقا فارع إذا كان أطول ما يليه، وفرع قومه: إذا علاهم بشرف أو بجمال، وانزل بفارعة الوادي وأصابته دبرة على فروع كتفيه، يريد أعاليهما، وتلاع فوارع أي مشرفات المسايل، ولقيه ففرع رأسه بالعصا أي علاه.
وقال الخليل: فرع: صعد، وأفرع وفرع: انحدر قال:
فإن كرهت هجائي فاجتنب سخطي لا يدركنك إفراعي وتصعيدي وقال آخر:
فساروا فأما جل حيني ففزعوا جميعا وأما حي دعد فصعدا