[إن] في نبأتك من أبلك فرعا، وفي نبأتك من غنمك فرعا تغذوه ماشيتك حتى يستغنى لسانه ثم إن شئت أطعمه أهلك وإن شئت تصدقت به.
قال أبو إسحاق: يقول فيما نبت من إبلك، ونتجت، وفى غنمك مثل ذلك إلا أنك تغذوه بلبن ماشيتك حتى يستغني لسانه عن اللبن ويجتزئ بالمرعى، بلغ ابن لبون أو لم يبلغ، ثم إن شئت أطعمته أهلك فكان بمنزلة الأضحية، وإن تصدقت بلحمه كان بمنزلة القربة.
وحديث لقيط يوافق قول من قال: أن تبلغ الغنم عددا يسمونه، فما جاز ذلك العدد ذبح لقوله: ماذا ولدت قال:
بهمة. قال: اذبح مكانها شاة بدلا من البهمة لأنها أكثر لحما وأنفع لمن أعطيه، ثم قال: لنا غنم مائة، لا نحب أن تزيد واحدة. وقال:
وشبه الهيدب العبام من ال... أقوام سقبا ملبسا فرعا