لحمه بوبره. وتكفأ إناءك. وتوله ناقتك. أو تحمل عليه في سبيل الله، أو تعطيه أرملة.
وفى هذا الحديث جعله في الإبل خاصة لقوله ولإن تتركه حتى يكون ابن لبون وابن اللبون إنما يكون في الإبل.
شغزبا: أي ممتلئا لحما خير من أن تذبحه ساعة يولد فيلتصق لحمه بوبره فلا ينتفع به من تصدقت به عليه. وتكفأ إناءك إذا لم تتركه حتى يرضع أمه فيدر لبنها عليه، ويكثر. فإذا لم يتحلب اللبن براضعه خف فيبقى إناؤك مكفأ إذ لم يكن في ناقتك لبن تحلبه فيه.
وتوله ناقتك إن ذبحته ساعة تضعه تركت ناقتك والها كالمرأة الواله إذا فقدت ولدها.
في مثل هذا المعنى حدثنا دحيم، حدثنا يحيى بن حسان، عن سليمان بن موسى، عن جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن جده: أنه كتب إلى بنيه أن النبي صلى الله عليه قال: