قال عمرو بن قميئة:
على أن ديني قد يوافق دينهم إذا نسكوا أفراعها وذبيحها ويقال في الأمثال أول الصيد فرع:. ويصطاد أي يذبح أوله كما يذبح أول النتاج. ونصطاد نحن لأنفسنا.
قال أبو إسحاق: وهو في الغنم أن يبلغ عددا فإذا جاوزته ذبح مكان ما زاد شاة. وذلك أني رأيت في حديث نبيشة: في كل سائمة يعنى إبلا راعية فرع. وتغذوه ماشيتك بلبنها حتى إذا استحمل ذبحته. والاستحمال في الإبل دون الغنم.
حدثنا أبو بكر، حدثنا ابن نمير، عن داود بن قيس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده:
سئل النبي صلى الله عليه عن الفرع، فقال: الفرع حق، ولأن تتركه حتى يكون ابن لبون: شغزبا خير من أن تذبحه فيتلصق